المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

دروس مفيدة للمقبلين على امتحان التربية الإسلامية

الدرس 1: أصـــــــول المعرفـة الإسـلاميــة :

القرآن الكريـــــم

مفهوم المعرفة:

لغة : مصدر من عرف أي علم

اصطلاحا : التصورات الذهنية التييكونها الإنسان عن الوجود بما فيه الإنسان نفسه.

أصولـــــــــها:

*الوحي : ويشمل القرآن الكريم والسنة النبوية واجتهاد العلماء الاية(59 من سورة النساء).

وسائــــلها:

*العقل : به يدرك الانسان العلاقات بين الاشياء، ويستنتج الافكار المجردة ، ويبتكر أشياء جديدة.

* الحواس المختلفة .

مفـهوم القرآن الكريم:

لغة : مصدر قرأ.

اصطلاحا : كلام الله الذي نزل به الروح الأمين على محمد صلى الله عليه وسلم لفظا ومعنى، المتعبد بقراءته ، المنقول إلينا بالتواتر كتابة ومشافهة ، المدون بين دفتي المصحف ،المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس.

مجالات حقائـق القرآن الكـــريـم المعرفيـــــــــة.

عــــالــــــــــم الغـــــــــيــب :

مفهــومه:

وهو ما استأثر الله بعلمه ولم يطلع عليه أحدا من رسوله. (الآيتان 26 و 27 من سورة الجن ).

أمثـــــــلـــة:

- وجود الله تعالى.

-الملائكة والجن، والجنة والنار، ويوم القيامة، وعذاب القبر ،وغيرها..

*خبرالوحي بشأن هذه المغيبات خبر يقيني قاطع، ينبغي الإيمان به.

عالم الشهادة:

مفـــــهــــــومه:

يشمل كل ما تدركه حواس الانسان وعقله مما لا يدخل في الغيبيات

أمثـــــــــلــــــة.

آيات الانفس والافاق ويشملان كل ما يقبل الملاحظة والدراسة في هذا الكون.

نمـــاذج معـــــرفيــــة في القــــــرآن الكــــريـم

التـــــــاريـخ:

تناول القرآن الكريم عددا من الأحداث التاريخية مثل: خلق آدم عليه السلام ،وأخبار الرسل عليهم السلام مع أقوامهم ، وقدم تفاصيل دقيقة حول تلك الآحدات ،و تكمن أهميتها في :-صحة تبوثها لآنها صادرة عن الله عز وجل.

-تركيز القرآن الكريم على الآحداث التي يمكن للإنسان أن يتعظ و يعتبر منها.

علوم الحيـــــاة والارض:

-تقديم القرآن الكريم لحقائق مهمة تخص: خلق الإنسان ، و مراحل تكوين الجنين ،و عالم الحشرات كالنحل و النمل .

(سورة الطارق /الآيات 5-7)

(سورة النحل/الايتان 68-69)

الفــلـــك:

-ذكرالله تعالىفي القرآن الكريم الشمس و القمر و النجوم.

-الإشارة إلى حقائق فلكية لم يكن الناس يعلمها مثل : جريان الشمس ، وأن لها مستقر تأوي إليه.

وأن الظلام هو الأصل وأن الحادث هو النهار......

(سورة يس/الآيات37-40)

ماذا يترتب عن اتخاذ القرآن الكريم أصلا للمعرفة

*أن يكون القرآن أصلا للتربية و التعليم

*لأن أول مابدئ به الوحي هو" إقرأ"، ولأن الاستخلاف في الأرض لا يتم إلا بالتربية و التعليم.

*أن يكون القرآن منطلق الدراسات و الأبحاث

*لأنه يتضمن معلومات و إشارات يجب أن تتخذ اساسا يبني عليه البحث.

*ألا يقدم على القرآن شئ من كلام البشر

*لأن معرفة الإنسان مهما تقدمت نسبية محدودة بالمقارنة مع علم الله تعالى المطلق.

1

الدرس 2: أصـول الـمـعـرفـــة الإسـلامـيـة:الـسـنـة الـنـبـويــة.

مـفـهــوم الـسـنـة الـنـبـويــة:

لغة:السيرة و الطريقة المعتادة حسنة كانت أو قبيحة.

و السنة في الأصل اللغوي تحمل معاني الإستمرارية و العمل المتواصل.

إصطلاحا :(كل ما صدرعن النبي صلى الله عليه وسلم من قول وفعل وتقريرفي مقام التشريع).

فليس من السنة ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم عن رأي أو سجية و طبع.

أقـسـامـهـا:

*السنة القولية:ماصدر عنه عليه الصلاة و السلام في مختلف الأغراض و المناسبات.

*السنة الفعلية :هو العمل الذي قام به الرسول صلى الله عليه وسلم في العبادات و المعاملات.

*السنة التقريرية:موافقة الرسول صلى الله عليه وسلم على أقوال أو أفعال صدرت عن الصحابة ،أثناء وجوده ،أو في غيابه و علم بها، و الموافقة النبوية تكون إما بالسكوت و عدم الإنكار،أو إبداء الرضى عنها بالإستحسان و التأييد،أو الإستبشارو الإرتياح.

مــكــانــة الـسـنـة الـنـبـويـة مـن الـقـرآن الـكـريــم

السنة المؤكدة

أحاديث وجوب الصلاة و الزكاة والصوم والحج.

الـسـنـة الـنـبـويـة الـمـبـيـنـة فـي الـقـرآن الـكـريــم

بيان المجمل

بيان أحكام الصلاة و الزكاة الواردة في القرآن الكريم.

تخصيص العام

إستثناء الأنبياء من أحكام الميراث الواردة في القرآن الكريم.

تقييد المطلق

تقييد السنة للوصية

توضيح المشكل

توضيح السنة لبعض الإشكالات قصد فهم بعض الآيات القرآنية.بالثلث.

الـسـنـة الـمؤسـسـة لأحـكـام

أن تأتي السنة بأحكام و معارف سكت القرآن عنها مثل نهي السنة الذكور عن لبس خاتم الذهب و الحرير.

نـمـاذج مـعـرفــيــة فـي الـســنة الـنـبـويــــة

عـلـــــــوم الــطـــــــب

الطب العلاجي

- البيان النبوي الشريف لأهمية العسل في شفاء كثير من الأمراض.

الطب النفسي

- دور الإيمان بالقضاء والقدر في الحفاظ على التوازن بين مطالب الروح،ومطالب الجسد.

الطب الوقائي

-نهيه صلى الله عليه وسلم عن الشرب من فم القربة لما في ذلك من إنتشار الجراثيم في الإناء ، واحتمال العدوى.

علـم الـوراثــة

- قدمت السنة النبوية حقائق في علم الوراثة ،كشفت عنها الدراسات المعاصرة ، منها نظرية الطفرات ،الواردة في الحديث النبوي.(ص:32) .

2

الدرس :3أصول المعرفة الإسلامية : الإجتهاد،ضرورته و مقاصده

مفهوم الإجتهاد

بذل الجهد في إستنباط الحكم الشرعي مما اعتبره الشرع دليلا. يعتبر الإجتهاد الوسيلة المؤدية إلى التجديد

الدليل الشرعي

- الآية 59 من سورة النساء.

- الحديث النبوي حول تجديد الدين.

دواعي التجديد

- إنتشار الإنحراف عن تعاليم الإسلام.

- ظهور قضايا جديدة بسبب التطور العلمي وتغير أنماط العيش

نتائج التجديد.

- إزالة البدع والإنحرافات في التصورات والعبادات والمعاملات .

- استنباط الأحكام المناسبة لما جدَّ من قضايا يضمن مسايرة الإسلام للتطور الحاصل في المجتمع.

لماذا الإجتهاد المعرفي له الأولوية في هذا العصر ؟

- لأهمية العلم والمعرفة في هوية الأمة الإسلامية.

- لكون التقدم المعرفي هو مفتاح التقدم في باقي المجالات .

- لحالة التخلف المعرفي التي يعاني منها الإنسان في العالم الإسلامي .

- لأن الإنفصال بين العلم والدين في المدنية الحديثة أدى إلى توجيه البحث العلمي بقيم مادية .

ضوابط التجديد.

* فقه الشرع : - العلم بالوحي وعلومه لاستنباط الأحكام.

- مراعاة المقاصد الشرعية القائمة على درء المفاسد وجلب المصالح في استنباط الأحكام .

- التقوى والورع ،لأن الإجتهاد الهذف منه تحصيل رضى الله تعالى .

* فقه الواقع : استيعاب واقع الناس الإجتماعي والثقافي ،والإقتصادي والسياسي ، والبيئي استيعابا دقيقا ومفصلا داخل العالم الإسلامي وخارجه ، حق يمكن من تنزيل أحكام الشرع على ما جدّ من قضايا وفق مقاصد الشريعة السمحة

ضوابط الإجتهاد المعرفي.

- البحث باسم الله تعالى

- إتخاذ البحث العلمي عبادة

- التمكن من ضوابط الإجتهاد

- استحضار وحدانية الله تعالى

- استحضار وحدة الحقائق

- خدمة الإنسانية ، والمحافظة على التوازن البيئي

التعليل.

لأن الآيات الخمس الأولى من سورة العلق تؤكد ذلك.

مثل سائر أعمال وتصرفات الإنسان في الحياة.

لأنه لا اجتهاد بدونها .

لأن مقاصد الإجتهاد كلها تدور حول هذا الهذف.

لأنه لا تعارض بين حقائق الوحي وحقائق العقل.

تحقيقا لهذف عمارة الأرض وإصلاحها.

مقاصد الاجتهاد المعرفي

* تجديد العلوم الشرعية

* أنسنة العلوم الإنسانية

* تسخير العلوم المادية لمصلحة الإنسان

التعليل

لأن نظام الفكر الاسلامي يجعل الوحي أصل المعرفة، و به تهتدي سائر الاجتهادات البشرية.

لإحداث التوازن بين الحاجات المادية و الروحية للإنسان.

لأن الله تعالى سخر للإنسان ما في السماوات و ما في الأرض، قصد إعمارها و إصلاحها، و ذلك باكتشاف السنن الكونية و استعمالها فيما ينفع الإنسان

مواضيع محتملة في الفرنسية بالنسبة للتلاميد المقبلين على الجهوي

Sujet:1

-Les idées qu'exprime la nourrice en ce qui concerne les filles, le mariage...vous semblent-elles périmées ou toujours valables? Justifiez votre point de vue.

-Sujet:2

-"Il ya des fois ou il ne faut pas trop réfléchir." Partagez-vous cette opinion? Pourquoi?

-Sujet:3

-Quelles sont, selon vous, les valeurs sur lesquelles se fonde la notion du devoir? Ces valeurs sont-elles les mémes pour tous, ou diffèrnt-elles selon les situations et les catégories sociales?

-sujet:4

-"Il faut faire ce que l'on peut méme si c'est absurde."

-Que pensez-vous de cette valeur morale?

-Sujet:5

-Sensibilité et pouvoir sont-ils incompatibles?(le pouvoir peut ne pas étre le pouvoir politique.)

-Sujet:6

-La politique vous semble-t-elle nécessairement une cuisine, comme l'affaire de Créon? Les peuples exigent-ils toujours des héros à admirer et des traitres, des crapules à exécrer?

-Sujet:7

-"J'aurais fait comme toi à vingt ans"

-La générosité, l'enthousiasme disparissent-ils fatalement avec la jeunesse?

-Sujet:8

-Dans quelles circonstances avez-vous pu ressentir le besoin de communiquer avec les autres(parents,amis ou méme étrangers)?

-Sujet:9

-Pensez-vous, pour votre part, qu'il" vaudrait mieux ne jamais devenir grand", c'est-à-dire, selon l'auteur, qu'il vaudrait ne jamaisprendre conscience de certaines réalité

ملخصات مادة الفلسفة 2 باك

الشخص

يعتبر مفهوم الشخص من المفاهيم التي حضية باهتمام العديد من الفلاسفة و المفكرين و العلماء من مجالات معرفية متعددة منها : علم النفس، علم الاجتماع، القانون، الأخلاق، الفلسفة...لذلك يطرح إشكالات صعبة مرتبطة بحقيقة الإنسان و ما يتعلق بها من قيمته و مصيره و حريته.
"باسكال" التأمل العقلي بمثابة الوسيلة الوحيدة التي يمكن اعتمادها في معرفة حقيقة الإنسان.
الشخص والهوية
"جون لوك" إن الإدراك الحسي أساسي في الوصول إلى حقيقة الشخص، وبالتالي شخص الإنسان وهويته تنبني على مسألة الشعور.
"شوبنهاور"إن هوية الشخص تتأسس على الإرادة، واختلاف الناس يرجع أساسا إلى اختلاف إراداتهم.
الشخص بوصفه قيمة
"كانط" يعتبر أن قيمة الشخص تنبع من امتلاكه للعقل هذا الأخير الذي يعطي للإنسان كرامته ويسمو به، إنه يُشرع مبدأ الواجب الأخلاقي.
"غوسدورف" قيمة الشخص تتحدد داخل المجتمع لا خارجه،فالشخص الأخلاقي لا يتحقق بالعزلة والتعارض مع الآخرين بل العكس.
الشخص بين الضرورة والحرية
"ج. ب. سارتر" حقيقة الإنسان تنبني أساسا على الحرية، فحقيقة الإنسان بمثابة مشروع يعمل كل فرد على تجديده من خلال تجاربه واختياراته و سلوكاته وعلاقاته بالآخرين.
"إمانويل مونيي"حرية الإنسان ليست مطلقة، وشرط التحرر من الضغوطات هو تحقيق وعي بالوضعية، والعمل قدر الإمكان على التحرر من الضغوطات.

الغير
إن مفهوم الغير اتخذ في التمثل الشائع معنى تنحصر دلالته في الآخر المتميز عن الأنا الفردية أو الجماعية (نحن). ولعل أسباب هذا التميز إما مادية جسمية، وإما أثنية (عرقية) أو حضارية، أو فروقا اجتماعية أو طبقية، ومن هذا المنطلق، ندرك أن مفهوم الغير في الاصطلاح الشائع يتحدد بالسلب، لأنه يشير إلى ذلك الغير الذي يختلف عن الأنا ويتميز عنها، ومن ثمة يمكن أن تتخذ منه الذات مواقف، بعضها إيجابي كالتآخي، والصداقة وما إلى ذلك، وأخرى سلبية كاللامبالاة، والعداء... تطرح معرفة الغير إشكالات فلسفية اختلفت إجابات الفلاسفة فيها، و من أهم هذه الإشكالات سنقف عند إمكانية معرفة الغير كذات واعية. و هو إشكال يتعلق أساسا بإعطاء قيمة لهذا الإنسان الذي نحاول معرفته، أما الإشكال الثاني فيتعلق بمنهجية التعرف على الغير.
وجود الغير:
"مارتن هايدغر" وجود الغير مهدد لوجود الذات ما دام يحرمها من خصوصياتها، والغير مفهوم قابل لكي يطلق على كل إنسان.
"ج. ب. سارتر"وجود الغير يهدد الذات من جهة وضروري لها من جهة أخرى، إن نظرة الغير إلينا تحرمنا من هذه الحرية وتجعلنا مجرد شيء أو عَبْدٍ.
معرفة الغير:
"إدموند هوسرل" معرفة الغير ممكنة ما دام جزءا من العالم الذي أعيش فيه، وما أعرفه من الغير هو المستوى الذي يشاركني و يشابهني فيه.
"غاستون بيرجي" تتأسس حقيقة الإنسان على تجربته وعلى إحساساته الداخلية، إن هناك فاصلا بين الذات والغير يستحيل معه التعرف على حقيقة هذا الغير.
العلاقة مع الغير:
"إمانويل كانط" الصداقة هي النموذج المثالي للعلاقة مع الغير، و مبدأ الواجب الأخلاقي يفرض على الإنسان الالتزام بمبادئ فاضلة وتوجيه إرادته نحو الخير دائما.
"أوغست كونت" إن الغيرية باعتبارها نكران للذات وتضحية من أجل الأخر هي الكفيلة بتثبيت مشاعر التعاطف و المحبة بين الناس.

النظرية العلمية
تطرح علاقة النظرية بالتجربة إشكالا يتمثل في تحديد الأساس الذي ينبغي اعتماده لفهم العالم إذ نجد عددا من الفلاسفة و المفكرين يعتبرون أن للعقل القدرة الكاملة على فهم قوانين العالم و اكتشاف أسراره وذلك عن طريق التأمل النظري لأن العقل يمتلك أفكارا فطرية تؤهله لفهم كل ما في الوجود، بينما نجد عددا من الفلاسفة و العلماء يعتبرون أن المعرفة ينبغي أن تُستمد من الواقع وذلك من خلال اعتماد التجربة و الحواس، غير أن هذا الاختلاف الموجود بين التصورين يفضي إلى نمطين من البحث يكون أحدهما بحث عقلاني بينما يكون الآخر بحث تجريبي.
التجربة و التجريب
"كلود برنارد" يركز على دور التجربة والملاحظة لبناء المعرفة العلمية مع الالتزام بخطوات المنهج التجريبي(الملاحظة ثم الفرضية فالتجربة).
"روني طوم"التجربة تحتاج إلى العقل والخيال، ويتجلى دور العقل في بناء المعرفة من خلال صياغة الفرضية، مع إمكانية القيام بتجارب ذهنية.
العقلانية العلمية
"ألبير انشتاين" العقل مصدر المعرفة العلمية وذلك لأنه ينتج مبادئ وأفكار، وتبقى التجربة بمثابة أداة مساعدة لإثبات صدق النظرية.
"غاستون باشلار"تعد المعرفة العلمية نتيجة تكامل عمل كل من العقل والتجربة، العقل ينتج أفكارا وتصورات، تعمل التجربة على استخلاص المعطيات الحسية.
معايير علمية النظرية العلمية
"بيير تويلي" تعدد التجارب والاختبارات في وضعيات مختلفة، يضفي الانسجام على النظرية كما ينبغي على النظرية أن تخضع لمبدأ التماسك المنطقي.
"كارل بوبر" لكي تكون النظرية علمية ينبغي أن تخضع لمعيار القابلية للتكذيب وذلك بوضع افتراضات تبين مجال النقص في النظرية.

الحقيقة
تعتبر الحقيقة هدفا لكل بحث علمي ولكل تأمل فلسفي, إنها الغاية التي ينشدها كل إنسان سواء في علاقات اجتماعية أو في حياته الشخصية أو في علاقته بالوجود. غير أن مفهوم الحقيقة يتصف بنوع من الغموض سببه تعدد الحقائق، و تعدد مصادر المعرفة كما تطرح صعوبة تمييز الحقيقة عن أضدادها نتيجة تداخلهم، وهو ما يستوجب وضع مفهوم الحقيقة موضع سؤال. إذ يقتضي الأمر في البداية معرفة الحقيقة و تحديد دلالتها ، ثم إبراز الوسائل المعتمدة للوصول إلى الحقيقة (هل هو العقل أم الحواس), و أخيرا تحديد معيار التمييز بين الحقيقة و اللاحقيقة.
الرأي والحقيقة:
"بليز باسكال" هناك حقائق مصدرها العقل ويتم البرهان عليها، وحقائق مصدرها القلب ويتم الإيمان أو التسليم بها، إن العقل يحتاج إلى حقائق القلب لينطلق منها بوصفها حقائق أولى.
"غاستون باشلار" الرأي عائق معرفي يمنع الباحث من الوصول إلى الحقيقة التي يتوخاها، إن الحقيقة العلمية تنبني على بحث علمي خاضع لمنهجية دقيقة تسمو به فوق.
معايير الحقيقة:
" ديكارت" الحدس والاستنباط أساسا المنهج المؤدي إلى الحقيقة، الحدس نفهم به حقيقة الأشياء بشكل مباشر والاستنباط هو استخراج معرفة من معرفة سابقة نعلمها.
"اسبينوزا" الحقيقة معيار لذاتها إذ بفضل معرفتها نستطيع تجنب الخطأ والوهم، فشرط معرفة نقيض الشيء هو معرفة الشيء ذاته.
الحقيقة بوصفها قيمة:
"مارتن هايدغر" كل انحراف على الحقيقة يجعل الإنسان يتيه ويضل عن الفهم السليم للأشياء وينتج التيه بسبب اعتماد الإنسان على الأفكار المسبقة في فهمه للأشياء.
"فايل" نقيض الحقيقة التي يهددها ليس الخطأ بل العنف الذي يؤدي إلى رفض الآخر والدخول في صراع معه وإيقاف التفكير والاستبداد بالرأي،

الدولة
يتربع مفهوم الدولة عرش الفلسفة السياسية، لما يحمله من أهمية قصوى سواء اعتبرناه كيانا بشريا ذو خصائص تاريخية، جغرافية، لغوية، أو ثقافية مشتركة؛ أو مجموعة من الأجهزة المكلفة بتدبير الشأن العام للمجتمع. وتعد الدولة مدافعة عن حقوق الإنسان ومنظمة للعلاقات الاجتماعية وضامنة للأمن، و لكنها في نفس الوقت تمارس سلطات على الإنسان و تحد من حرياته. فإن دل الاعتبار الثاني على شيء فإنما يدل على كون الدولة سيف على رقاب المواطنين وعلى هؤلاء الامتثال والانصياع،
"أرسطو":لا يمكن للإنسان أن يعيش منعزلا ما دام يحتاج للآخرين، لذلك وجب الخضوع لتنظيم يهدف إلى خدمة المصالح العامة، وتظل الدولة أهم من الفرد.
مشروعية الدولة وغاياتها:
من أين تستمد الدولة مشروعيتها؟ و ما هي غاياتها؟
"اسبينوزا" ليس الهدف من الدولة الاستبداد والإخضاع، بل هدفها ضمان حقوق الناس وتوفير حرياتهم، شريطة ألا يتصرفوا ضد سلطتها.
"هيغل" تقوم الدولة بخدمة الأفراد وبشكل تنظيمي توفر لهم حقوقهم، وتبقى أهم من الفرد باعتبارها أفضل وجود للإنسان.
طبيعة السلطة السياسية
كيف ينبغي للحاكم أن يتعامل مع شعبه؟ هل يجب أن يقوم بكل ما يضمن له السلطة و الاستمرارية، أم ينبغي أن يكون قدوة لشعبه؟
"ماكيافيلي"على الحاكم أن يستخدم كل الوسائل للتغلب على خصومه وبلوغ غايته، وعليه أن يعرف كيف يخضع الناس لسلطته بالقانون والقوة معا.
"ابن خلدون" على الحاكم أن يكون القدوة لشعبه يحترم الأخلاق الفاضلة ويدافع عن الحق، وعليه أن يتعامل بحكمة واعتدال مع شعبه.
الدولة بين الحق والعنف:
من أين تستمد الدولة مشروعيتها، هل من الدفاع عن الحقوق أم من اللجوء إلى العنف؟ و كيف يتم تدبير العنف داخل الدولة؟ أليس الاعتماد على العنف دليل على عدم مشروعية الدولة؟
"ماكس فيبر" الدولة وحدها من تمتلك حق ممارسة العنف وذلك لإخضاع الناس للقانون ومن هنا فإن العنف الذي تمارسه الدولة يعتبر مشروعا.
"عبد الله العروي" كل دولة تعمل على إخضاع الشعب لسلطاتها بالقوة والعنف ولا يجمع عليها الناس ولا يكون الحاكم مختارا من طرف الشعب لا تعتبر دولة شرعية، والعكس صحيح.

الحق و العدالة
الحق يندرج ضمن علاقات اجتماعية لا ينبغي أن يكون مطلقا بل يستوجب استحضار الواجب، والحق منهجية ووصايا تحدد للسلوك طريقا للأخلاق الفاضلة، والحديث عن الحق يستوجب استحضار مفهوم العدالة باعتباره قانونا يضمن للأفراد التمتع بحقوقهم وسلطة تلزمهم باحترام واجبات الآخرين، ويعتبر مفهوم الحق من المفاهيم النبيلة إذ تلتقي مع قيم الواجب والحرية والإنصاف.
الحق بين الطبيعي و الوضعي:
هل أصل الحق طبيعي تماسس على القوة، أم أن مصدره ثقافي مستمد من القوانين و تشريعات المجتمع؟
"هوبز" كان الإنسان قبل تكوين الدولة والمجتمع يتمتع بحق طبيعي يخوله استخدام القوة للوصول إلى ما يستطيع الحصول عليه، بسبب هذه الفوضى فضل الإنسان الانتقال إلى حالة المجتمع من خلال تعاقد اجتماعي،
"ج.ج.روسو" كان الإنسان يتمتع بحقوقه في حالة الطبيعة، ومع تغير الأحداث جاء المجتمع فكان التعاقد الاجتماعي مصدرا لحقوق ثقافية.
العدالة أساس الحق:
"اسبينوزا" العدالة هي تجسيد للحق وتحقيق له فلا توجد حقوق خارج إطار القوانين، ولهذا يُمنع على الحاكم خرق القانون لأنه هو من يسهر على تطبيقه.
"آلان" أساس التمتع بالحقوق هي العدالة، والعدالة هي القوانين التي يتساوى أمامها كل الأفراد بغض النظر على اختلافاتهم.
العدالة بين الإنصاف والمساواة:
هل يكفي تطبيق القانون والعدالة لينال كل فرد حقه؟ أم لابد من استحضار الإنصاف؟ وهل ينبغي تطبيق القانون بشكل حرفي، أم لابد من اتخاذ خصوصية كل حالة؟
"أرسطو" العدالة ينبغي أن تتجه نحو الإنصاف ومعنى ذلك أن يتم تطبيق القانون وفق فهم سليم مع مراعاة ظروف الإنسان دائما وحسب الحالة الخاصة.
"راولس" تتأسس العدالة على مبادئ أخلاقية منها مبدأ الواجب الذي يلزم الإنسان الاتصاف بالعدل، والعدالة حسب هي المساواة النابعة من أساس طبيعي، ومستندة على اتفاق يتم بموجبه صياغة قوانين تتوخى الإنصاف، وتنبني العدالة على مبدأين المساواة في الحقوق و الواجبات.

الواجب
يشير الواجب إلى ما ينبغي على الفرد القيام به، و لكن ما يجب على الإنسان قد يقوم به بشكل حر و إرادي ملتزما بأدائه وعيا منه لما يحققه له ولغيره من نفع، و قد تتدخل سلطة خارجية تلزم الإنسان وتكرهه على الخضوع له، لكن احترام الواجب يستوجب نوعا من الوعي الأخلاقي سواء كان أصل هذا الوعي فطريا أم مكتسبا، إلى جانب تدخل المجتمع في مراقبة أفراده.
الواجب و الإكراه:
هل يكون الإنسان ملزما بالقيام بالواجب تحت إكراه سلطة خارجية، أم أن الواجب ينبع من التزام ذاتي و خضوع إرادي ؟
"كانط"رقابة العقل هي التي تفرض على الإنسان الالتزام بالواجب، وينبغي أن يتأسس الواجب على الإرادة الطيبة وتوخي الخير في كل سلوك،
"ج.ماري غويل"الواجب نابع من الحياة وقوانينها ويرتبط بقدرة الإنسان وشعوره بما يستطيع القيام به دون أي إكراه، وكل قدرة تنتج واجبا.
الوعي الأخلاقي:
كيف يتكون لدى الإنسان الوعي بالواجبات؟ وما مصدر الإحساس بضرورة احترام الواجب؟
"ج.ج. روسو" الإحساس بضرورة احترام الواجبات فطري في الإنسان، إن الإنسان يعرف الخير بشكل فطري ولا يحتاج للدين والمجتمع والثقافة ليتعلم ما هو خير.
"نيتشه" الوعي الأخلاقي باحترام الواجب مصدره العلاقات الاجتماعية فبين الدائن و المدين (في القرض) يحضر تأنيب الضمير الذي يلزم الفرد بإرجاع ما أخذه من الغير.
الواجب والمجتمع:
هل احترام الواجب نابع من سلطة المجتمع، أم ينبغي على الإنسان الالتزام بواجبات تجاه الإنسانية جمعاء؟ هل الواجب يرتبط بكل مجتمع و يختلف من مجتمع لآخر، أم انه مرتبط بالإنسان عموما؟
"إميل دور كايم" احترام الواجب مصدره سلطة المجتمع، بمعنى أن المجتمع يفرض رقابته على الأفراد لكي يقوموا بالواجبات.
"برغسون" لا بد من توفر سلطة المجتمع من اجل احترام الواجب، ولا بد من الانفتاح على الواجبات الكونية التي تتجاوز انغلاق المجتمع.

الحرية
يدل مفهوم الحرية في معناه الفلسفي على قدرة الفرد اختيار غاياته و السلوك وفق إرادته الخاصة، دون تدخل عوامل توثر في تلك الإرادة، إن الحرية بهذا المعنى تقتصر على الإنسان وحده، غير أن هذه الحرية التي تضع الإنسان فوق باقي الكائنات الطبيعية تبدو متعارضة مع مبدأ الحتمية الذي تخضع له كل واقعة
"لايبنتز" يعد لفظ الحرية صعب التحديد إذ يتداخل فيه الجانب النظري مع الجانب العملي و لذلك يصبح مفهوما غامضا و ملتبسا، إذ نجد حالات يُنظر عادة إليها بأنها تناقض الحرية و مع دلك نجد الإنسان حراً في ظلها و بالمقابل نجد حالات يعتقد أنها تعبر عن الحرية ورغم ذلك لا تخلو من إكراه، و قد تكون عوائق الحرية طبيعية كما قد تكون اجتماعية.
الحرية و الحتمية:
هل الإنسان مخير أم مسير؟ هل حرية الإنسان مطلقة أم نسبية؟
"ابن رشد" الفعل الإنساني يتصف بحرية جزئية مصدرها القدرة التي يتمتع بها على القيام بأفعاله، لكن هناك عوامل تحد من حرية الإنسان و تتمثل في النظام الذي تخضع له الطبيعة.
"موريس ميرلوبونتي" لا يتمتع المرء بحرية مطلقة ولا يخضع بشكل كلي للضرورة، فكل إعلان لحرية مطلقة هو مجرد وهم، وكل نفي التام للحرية يظل كذلك خاطئ.
حرية الإرادة:
ما هو المجال الذي تكون فيه إرادة الإنسان حرة؟ هل تكون إرادة الإنسان حرة في المجال المعرفي أم في المجال الأخلاقي؟
'إم. كانط" كل كائن عاقل هو كائن يتمتع بحرية الإرادة والقدرة على القيام بالفعل الأخلاقي، ولا معنى للفعل الأخلاقي في غياب الحرية والارادة.
"نيتشه" إن الإرادة الحقيقية تتمثل هي إرادة الحياة و تنبني على تلبية الرغبات و الشهوات الغريزية و إعادة الاعتبار للجانب الجسدي في الإنسان.
الحرية والقانون:
هل يعتبر القانون مساعدا على تحقيق الحرية أم عائقا أمام وجودها؟ هل هناك وجود لحرية في غياب قانون يدافع عنها؟
"مونتيسكيو"ليست الحرية هي القيام بكل ما يريده الإنسان، بل الحرية هي القيام بما تسمح به القوانين، فالقانون لا يعارض الحرية بل ينظمها.
"حنا أرندت"السياسة و الحياة الاجتماعية هي مجال ممارسة الحرية الفعلية، و في غياب تنظيم سياسي لا يمكن الحديث عن حضور للحرية.

نص فلسفي نموذجي
المقدمة:
يندرج هذا النص بشكل عام ضمن مجزوءة (اسم المجزوءة)، وبشكل خاص ضمن المجال الإشكالي لمفهوم (....)، و يتأطر النص داخل محور (....)، ويمكن صياغة الإشكال المرتبط بهذا الموضوع من التساؤلات التالية:.....؟...؟...؟.
العرض:
إن النص الذي بين أيدينا يحاول الدفاع عن فكرة مفادها (الفكرة التي يدافع عنها الكاتب في نصه)،وقد استعمل للبرهنة على ذلك أسئلة( الأسئلة التي ذكرها الكاتب ليبرهن عن وجهة نظره)، واستعمل لذلك أسلوبا حجاجيا (الأسلوب المعتمد في النص)، وينتهي صاحب النص إلى إبراز أن (الفكرة التي أراد الكاتب إيصالها)، و لمناقشة فكرة الكاتب نستحضر مواقف بعض الفلاسفة الذين يؤيدون فكرة الكاتب أمثال(المواقف المؤيدة لصاحب النص)، ومن جهة معارضة نجد إن الفيلسوف(اسمه) يخالف صاحب النص حيث انه اعتبر أو قال (.....).
أما في حياتنا اليومية نجد أن فكرة صاحب النص (إما تتحقق أو معارضة للواقع) .

منهجية المقالة

منهجية المقالة

تعتبر المقالة من الفنون الأدبية النثرية العربية ، التي ظهرت في خضم مجموعة من التحولات التي لحقت المشهد السياسي والثقافي والاجتماعي في الوطن العربي ، وقد عملت هذه التحولات والتغيرات على بالخروج بالكتابة العربية من طور الجمود إلى أفاق أكثر اتساعا ، ودفع بالعمل الثقافي بالنهوض من جديد ، فوجد الكتاب والأدباء في فن المقالة مجالا رحبا وواسعا للتعبير عن مختلف قضايا المجتمع سواء النفسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية ، وتتميز المقالة بسرعة نشرها في الجرائد والمجلات ووصولها إلى أكبر قدر من الجماهير ، فظهر كتاب في هذا المجال كان من بينهم الكاتب (.........) الذي جعل من فن المقالة وسيلة للتعبير عن أرائه وقناعاته المختلفة ، ولعل هذه المقالة التي بين أيدينا وهي لنفس الكاتب التي جاءت تحت عنوان (..........) ويحيل العنوان دلاليا (............) وانطلاقا من دلالة العنوان فالفرضيات التي تطرح نفسها ، هي ربما الكاتب في مقالته سيتحدث عن (.........) أو ربما سيتحدث عن (..........) وانطلاقا من هذه الفرضيات يمكن أن نطرح التساؤلات التالية:

_ أكتب المطلوب ...

_ أكتب المطلوب ...

النص الذي بين أيدينا عبارة عن مقالة يتناول فيها الكاتب (موضوع المقالة ) ويظهر من خلال قراءتنا لهذا الخطاب أن الكاتب سلك منهجا (استنباطيا = يقوم فيه الكاتب بالانطلاق من العام إلى الخاص = أما إذا كان منهجا استقرائيا = فإن الكاتب ينطلق من الخاص إلى العام ) حيث نجده يبدأ ب ( أكتب مقطع من البداية ) ثم ينتهي ب ( أكتب مقطع من نهاية النص ) ويقوم الكاتب في تحليله هذا على ثوابت تجسد نوعية الموضوعالذي يتناوله من خلال جملة من المصطلحات والمفاهيم تتفرع عبر حقول دلالية أولها الحقل الدال على ( أكتب الحقل الأول ) والمفاهيم المتصلة بهذا الحقل نجدها تتجسد في ( أكتب المصطلحات المرتبطة بهذا الحقل ) والحقل الثاني ( الحقل الثاني ) والمصطلحات المرتبطة بهذا الحقل نجدها تتجسد في قوله ( أكتب المصطلحات المرتبطة بهذا الحقل ) ونجد في النص تعدد المرجعيات التي اعتمدها الكاتب في مقاربته هذه وذلك من أجل تسليط الضوء أكثر ، حيث نجد المرجعيات التاريخية من خلال قوله ( أكتب مصطلحات ذات مرجعية تاريخية ) وقد وظف الكاتب في هذه المقالة مجموعة من العناصر التي ساهمت في اتساق النص وانسجام مكوناته منها أنواع الربط الموجودة بكل أنواعها المختلفة مثل الربط الجمعوي والمثنوي ومثال ذلك( أكتب الربط الجمعوي والمثنوي الموجود في النص) وكذلك الإحالة النصية موجودة من خلال قول الكاتب ( أكتب الإحالة النصية التي ذكرها الكاتب ) إضافة إلى الإحالة المقامية حاضرة كذلك من خلال قول الكاتب ( أكتب الإحالة المقامية الموجودة في النص ) وقد وظف الكاتب في مقالته هذه مجموعة من الأساليب الحجاجية كأسلوب التعريف من خلال قوله (،،،،،،،،،،) وأسلوب الوصف (،،،،،،،،،،،)بالإضافة إلى أسلوب المقارنة (،،،،،،،،،) و (التوكيد ، الاستدراك، النفي ) وتكرار بعض الألفاظ والمصطلحات تتمثل في (أكتب المصطلحات المكررة)كما أن اللغة في هذا النص اتخذت طابعا ( تقريري أو العكس ) ويعكس هذا الطابع اللغة المقالية التي تقوم على استدعاء المصطلحات والمفاهيم والمعايير التي تتوخى ترسيخ ومعالجة موضوع معين .

وخلاصة القول أن المقالة التي بين أيدينا ( خلاصة بسيطة ..مع إمكانية إبداء الرأي الشخصي )

منهجية المسرح

منهجية المسرح

لم يسلم النثر العربي الحديث على اختلاف أشكاله الفنية والأدبية من التحولات التي لحقت المشهد الثقافي والسياسي والاجتماعي في الوطن العربي ، وعملت هذه التغيرات على الخروج بالكتابة العربية من طور الجمود إلى أفاق أكثر اتساعا ، ودفعت بالعمل الثقافي إلى النهوض من جديد ، فوجدت بعض الأشكال الفنية المناخ المناسب للتطور والانطلاق ، فظهرت القصة والمقالة والمسرح، فكان هذا الأخير من بين الفنون التي لقيت اهتماما بالغا من طرف الكتاب والأدباء ، بما يتميز من خصائص تميزه عن بقية الفنون ، ولقد تطور هذا الفن على أكتاف العديد من الكتاب أمثال (..الكاتب ..) الذي أعطى الشيء الكثير لهذا الفن من خلال جملة من المسرحيات التي أبدعها ، ولعل مسرحيته هذه التي نحن بصدد دراستها خير مثال على ذلك ، والتي جاءت معنونة ب (..العنوان ..) ويوحي لنا العنوان دلاليا ب(..اشرح العنوان..) وانطلاقا من دلالة العنوان يمكن أن نطرح العديد من الفرضيات التي ستمكننا من الانفتاح على موضوع المسرحية ، فربما هذه المسرحية تعالج موضوع حول (.........) أو ربما تعالج موضوع حول (.......) ومن خلال هذه الفرضيات يمكن أن نضع بعض التساؤلات وهي كالتالي :

_ ما هو يا ترى الموضوع الذي تعالجه المسرحية ؟

_أكتب المطلوب منك

_ أكتب المطلوب منك

وبعد قراءتنا للمسرحية يظهر أن الكاتب يعالج موضوع يتمحور حول ( موضوع المسرحية ، يكون بشكل تسلسلي ..بداية..العقدة..النهاية ..) تتميز هذه المسرحية بنوعها الدرامي في معالجتها لهذا الموضوع ، فالكاتب عرف كيف يختار موضوعه بدقة ، فالكاتب يحاول بهذا الموضوع معالج وتختلف القوى الفاعلة في هذه المسرحية حسب دورها فنجد القوى الفاعلة الأساسية تتمثل في ( أكتب القوى الفاعلة الأساسية في المسرحية ) وتشكل هذه القوى الأعمدة الأساسية للمسرحية ، ويمكن أن نشير إلى ملامحها (وصف هذه الشخصيات ، سواء الأدمية أو الجامدة )أما القوى الفاعلة الثانوية فهي تتجسد في ( أكتب القوى الثانوية ) وتلعب هذه القوى أدوارا ثانوية وجانبية ويقتصر دورها على مساعدة القوى الفاعلة الرئيسية والربط بين الأحداث ويمكن أن نشير إلى ملامح هذه القوى (..وصف هذه الشخصيات ) وكذلك أحوالها النفسية (وصف الحالة النفسية لهذه القوى ) فهذه القوى تلعب دورا درامي مثير ومشوق وتجمع بين هذه القوى علاقة تقوم على (أكتب العلاقة بين هذه القوى ) والحديث عن القوى الفاعلة ودورها في المسرحية يدفعنا إلى الحديث عن الزمن في المسرحية فهو ينقسم إلى عدة أزمنة بحيث نجد ( أكتب الأزمنة..الليل..زمن فلكي ..زمن نفسي ..) ويحيل هذه الأزمنة عن (دور الزمن في المسرحية ) وبالحديث عن الزمن في المسرحية لابد من المرور إلى المكان حيث نجد المكان في المسرحية يتجلى في (أكتب الأمكنة..المنزل ..الحي ...) يعتبر المكان والزمان في القصة إحدى العنصرين الأساسيين في الكتابة المسرحية ويرتبطان بشكل قوي بسلسلة الحالات والتحولات التي تطرأ على القوى الفاعلة ومن الأساليب التي ساهمت في اتساق هذه المسرحية نجد هيمنة الأسلوب الحواري تقوم فيه الشخصيات على الحوار والتواصل ومثال ذلك الحوار بين ( أكتب مثال للحوار بين الشخصيات) وأسلوب الاستفهام ومثال ذلك ( أكتب أسلوب الاستفهام ) بالإضافة إلى الأساليب اللغوية ونذكر الربط بين الجمل والعبارات ويتجلى ذلك في (..........)وبعض العبارات المتكررة وذلك من خلال ( أكتب العبارات المتكررة) بهذا نجد أن المسرحية قد اتخذت طابعا ( حلزوني أو عادي ) كما يتجلى دور السارد في هذه المسرحية في ( أكتب دور السارد ) ساهمت كل هذه العناصر في خلق مسرحية درامية مشوقة تعالج موضوعا ذا أهمية كبيرة لطالما شغل محفظة العديد من الكتاب في مجال المسرح

وبعد هذه الأشواط الطويلة من التحليل يمكن القول أن المسرح هو رؤية جديدة في الفن والأدب العربي وذلك لامتلاكه خصائص تميزه عن بقية الفنون كدمج العديد من الفنون كالموسيقى والرقص.. ، فالكاتب استطاع من خلال هذه المسرحية إبراز رؤيته لمختلف المشاكل التي يعاني منها المجتمع المتمثل في مشكل (البطالة..الحب ..الجريمة ..مشكل الذي تدور حوله المسرحية..) .

منهجية القصة أو الأقصوصة

منهجية القصة أو الأقصوصة

لم يكن النثر العربي الحديث على اختلاف أشكاله الفنية بمعزل عن التحولات والتطورات التي لحقت المشهد الثقافي والسياسي والاجتماعي في الوطن العربي ، وشجعت هذه التغيرات بالخروج بالكتابة العربية من طور الجمود إلى أفاق أكثر اتساعا ، ودفع بالعمل الثقافي إلى النهوض من جديد ، فوجدت بعض الأشكال النثرية المناخ المناسب للانطلاق والتطور ، فظهرت القصة والمقالة والمسرح، فكانت القصة الفن النثري المتميز عن بقية الفنون ، حيث وجد الكتاب والأدباء في القصة مجالا رحبا للتعبير عن نبض الحياة ومشاكل المجتمع ، حيث اعتبروها مراة المجتمع تعبر عن مختلف التحولات التي تطرأ عليه ، وقد تطور هذا الفن على أكتاف العديد من الكتاب والأدباء من بينهم الكاتب ( أكتب الكاتب ) الذي عرف كيف يجعل من فن القصة مجالا للتعبير عن تطلعات المجتمع ومشاكله سواء النفسية أو الاجتماعية والاقتصادية ، ولعل هذه القصة التي بين أيدينا وهي لنفس الكاتب والتي جاءت تحت عنوان (..العنوان..) ويوحي لنا العنوان دلاليا (..اشرح العنوان ) ومن خلال دلالة العنوان يمكن طرح بعض الفرضيات التي تمكننا من الانفتاح على موضوع القصة ، فربما القصة تعالج موضوع (........) أو ربما تعالج موضوع (........) وانطلاقا من هذه الفرضيات يمكن طرح بعض التساؤلات وهي كالتالي :

_ أكتب المطلوب . ( كن ذكيا في وضع الأسئلة )

_ أكتب المطلوب ....

بعد قراءتنا للقصة يظهر أن أحداثها تعالج (أكتب موضوع القصة ، بشكل متسلسل ) إن القصة تحكى وفق نظام تسلسلي يخضع للتراتبية الأتية : بداية ، وسط ، نهاية ، كما جاءت على نحو درامي فريد من نوعه و مميز يلعب فيه التشويق دورا حيويا في جذب القارئ ، وتلعب القوى الفاعلة دورا في رسم هذه الدراما ورسم معالمها ، حيث تتفرع بين قوى فاعلة أساسية وقوى فاعلة ثانوية فنجد القوى الفاعلة الأساسية تتمثل في ( أكتب هنا القوى الفاعلة الأساسية ...الشخصيات البطولية ..قوى فاعلة جامدة ...) تلعب هذه القوى الفاعلة دورا رئيسيا في رسم أحداث ووقائع القصة ويمكن أن نشير إلى ملامح هذه القوى ( وصف هذه القوى وانفعالاتها ) إلى جانبها نجد القوى الفاعلة الثانوية المتمثلة في (أكتب القوى الفاعلة الثانوية ...سواء الشخصيات الأدمية أوالجامدة... ) هذه القوى الفاعلة ليس لها دور رئيسي كالقوى الأساسية ، حيث يقتصر دورها على مساعدة القوى الأساسية و الربط بين الأحداث ، وتجمع بين هذه القوى الفاعلة ،علاقة تقوم على (أكتب العلاقة بين هذه القوى )والحديث عن الشخصيات يدفعنا إلى الحديث عن الزمن في القصة فهو ينقسم عدة أزمة بحيث نجد ( أكتب الأزمنة..الليل..النهار ..زمن فلكي ، زمن نفسي ..) بحيث يكشف الزمن عن (..الهدوء..الضجيج...) ومع تنوع الزمن نجد أيضا تنوعا من حيث المكان (أكتب الأمكنة ...المنزل .. الحي ..مكان العمل ..) يلعب الزمان والمكان في القصة إحدى الركائز الأساسية في القصة فبدونهما لا يمكن أن تكتمل القصة ، وبانتقالنا إلى الأساليب الموظفة في القصة نجد مجموعة من الأساليب منها الأسلوب (الحواري أو السردي ) من خلال الأسلوب المستعمل نجد أن القصة قد اتخذت طابعا ( حلزوني ، أو عادي ...) ولا يمكن أن نغفل عن زاوية تموضع السارد ( الخلف حيث يعرف أكثر مما تعرف الشخصيات إذا كان من الأمام فالسارد يعرف فقط ما تعرفه الشخصيات ) فبانتقالنا إلى مستوى اتساق القصة حيث وظف الكاتب مجموعة من الوسائل اللغوية التي ساهمت في اتساق النص وانسجامه ونذكر الربط بين الجمل والعبارات بواسطة أدوات العطف فهي في النص كثيرة كما نجد توظيف الضمائر بكثرة وذلك من ضمير ( أذكر الضمائر الموجودة في القصة ، إذا لم تكن موجودة فلا تذكرها ) وتكرار بعض الكلمات والعبارات في النص ( أذكر العبارات المكررة في النص)

وخلاصة التحليل أن فن القصة نوع أدبي فني حديث يمثل تطورا للأشكال الأدبية القديمة، و هو إطار ناقل لنبض الحياة و المجتمع والمنفتح على القضايا السياسية والفكرية ويمكن القول أن فن القصة هو إضافة للأدب العربي .. (خلاصة أحداث العرض ).